أثار الأداء الافتتاحي لفريق الاتحاد حامل لقب دوري روشن نقاشا واسعا بين المحللين الرياضيين فبالرغم من تحقيقه انتصارا كبيرا في مستهل مشواره إلا أن الفريق قدم صورة مزدوجة أثارت الإعجاب والقلق في الوقت ذاته مما يطرح تساؤلات حول جاهزيته للموسم الطويل.
وفي هذا السياق قدم الإعلامي الرياضي خالد الشنيف قراءة فنية وصف فيها الخط الأمامي للاتحاد بالقوة الضاربة التي تبهر المتابعين وأشار إلى أن الفعالية الهجومية الكبيرة والقدرة على تسجيل الأهداف بغزارة تضع الفريق في مصاف المرشحين الأوائل للحفاظ على لقبه وتعطي انطباعا قويا بأنه قوة لا يستهان بها.
لكن على النقيض تماما أبدى الشنيف قلقه من الحالة التي ظهرت بها المنظومة الدفاعية للفريق واعتبر أن الخط الخلفي بدا غير منظم ويفتقر للصلابة المطلوبة وهو ما يعد نقطة ضعف واضحة قد تكلف الفريق الكثير في المواجهات المقبلة فاستقبال شباك حامل اللقب لهدفين يثير علامات استفهام جدية.
وشدد المحلل الرياضي على أن تحقيق التوازن بين قوة الهجوم وصلابة الدفاع هو التحدي الأكبر الذي يواجه الاتحاد حاليا وأوضح أن الاعتماد على الهجوم وحده لن يكون كافيا للمنافسة على البطولات مؤكدا على الضرورة الملحة لمعالجة الثغرات الدفاعية بسرعة لضمان تكامل صفوف الفريق وقدرته على مواصلة رحلة الدفاع عن اللقب بنجاح.
يذكر أن هذه التحليلات جاءت في أعقاب المباراة الأولى للاتحاد في الموسم الجديد من دوري روشن للمحترفين حيث استهل مشواره بفوز عريض خارج أرضه على فريق الأخدود بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي أقيم مساء السبت على أرضية ملعب مدينة الأمير هذلول بن عبد العزيز الرياضية في نجران.
