يواجه نادي الشباب تحديا كبيرا يتعلق بمستقبل اثنين من محترفيه الأجانب بعد أن قدم المدير الفني للفريق إيمانول ألغواسيل توصية حاسمة للإدارة وضعتها في موقف معقد خصوصا فيما يتعلق بمصير النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله الذي بات خارج الحسابات الفنية للموسم الجديد.
ويمثل عقد المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله ورطة حقيقية لإدارة النادي إذ يتقاضى اللاعب راتبا ضخما يصل إلى ثمانية ملايين يورو سنويا مما يجعل مهمة تسويقه أو إنهاء عقده أمرا بالغ الصعوبة وتزداد المشكلة تعقيدا بالنظر إلى هيكل تحمل تكاليف عقده.
فخلال الموسمين الماضيين تكفل نادي الاتحاد بدفع ما نسبته 80 بالمئة من راتب اللاعب بينما يتحمل نادي الشباب خلال الموسم الحالي نصف قيمة الراتب فقط على أن ينتقل عبء دفع الراتب كاملا إلى خزينة الشباب بداية من الموسم القادم وهو ما يشكل عائقا ماليا ضخما.
وكشفت مصادر مطلعة أن المدرب الإسباني إيمانويل ألغواسيل أبلغ إدارة الشباب بشكل رسمي عقب انتهاء المعسكر الإعدادي للفريق بقراره استبعاد حمد الله من خططه المستقبلية وعدم حاجته لخدماته إلى جانب الحارس الأوكراني هيوري بوشتشان الذي طلب المدرب أيضا رحيله.
وعلى عكس قضية حمد الله المعقدة أكدت إدارة الشباب للمدرب أن ملف الحارس الأوكراني بوشتشان يمكن حله بسهولة نسبية حيث تبدو إمكانية التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين لإنهاء الارتباط بينهما واردة ولا تشكل أزمة كبيرة للنادي.
