
في خطوة تمثل محطة فارقة في مسيرته الاحترافية وجه المدافع التركي الشاب يوسف أكتشيشيك بوصلته نحو نادي الهلال ليبدأ فصلا جديدا. ويأتي هذا الانتقال المهم بعد أن ودع اللاعب ناديه الأم فنربخشة برسالة مؤثرة عبر منصات التواصل الاجتماعي كشف فيها عن عمق ارتباطه بالكيان الذي ترعرع بين جدرانه.
عبر أكتشيشيك عن صعوبة اللحظة التي يغادر فيها النادي الذي التحق به طفلا في الثالثة عشرة من عمره ساعيا وراء أحلامه الكروية الكبيرة. وأكد أن فنربخشة لم يكن بالنسبة له مجرد ناد رياضي بل كان بمثابة وطن تعلم فيه دروس الحياة ونشأ فيه لاعبا وإنسانا وهو ما جعل قرار الوداع أمرا عاطفيا ومعقدا.
وأوضح اللاعب في رسالته أن شعار النادي كان هو دافعه الأول حيث كانت كل خطوة يخطوها وكل قطرة عرق يبذلها من أجل أن يكون جديرا بحمل هذا القميص. وأشار إلى أن دعم الجماهير وهتافاتهم وإيمانهم بقدراته كان يمنحه قوة هائلة ويدفعه دائما لتقديم أفضل ما لديه في الملعب.