أثار ناد برازيلي لكرة القدم حالة من الجدل الواسع بعد إعلانه قرارا مفاجئا يقضي بالاستغناء عن ثلاثة من لاعبيه الشبان في فريق الناشئين. وتزامن القرار مع انتشار تقارير إعلامية ربطت بين طرد المراهقين الثلاثة والتقاطهم صورا شخصية مع ممثلة أفلام مخصصة للكبار وهو ما سارع النادي لنفيه.
وقد أصدر النادي الذي ينافس فريقه الأول في دوري الدرجة الثانية البرازيلي بيانا توضيحيا عبر متحدثه الرسمي للرد على هذه الأنباء. وأكد المتحدث أن قرار فصل اللاعبين لم يكن له أي علاقة بصورهم المنتشرة وأن الإدارة استندت في قرارها إلى أسباب فنية بحتة تتعلق بمستواهم وتقييم أدائهم داخل الملعب.
ولدعم موقفه الرسمي أوضح النادي أن عملية إعادة تقييم اللاعبين لم تقتصر على هؤلاء الثلاثة فقط. وكشف المتحدث أن الإدارة قررت في الوقت نفسه الاستغناء عن ثلاثة لاعبين آخرين ضمن فريق تحت 17 سنة لأسباب فنية مشابهة مما يشير إلى أن القرارات كانت جزءا من عملية مراجعة شاملة لأداء الفريق.
واندلعت القصة عندما ظهر اللاعبون المراهقون في صور سيلفي مع الممثلة الشهيرة مما أثار ضجة كبيرة ودفع الكثيرين للاعتقاد بأن هذا السلوك هو السبب المباشر وراء إنهاء مسيرتهم مع النادي بشكل فوري. ورغم نفي النادي القاطع فإن توقيت القرار جعل من الصعب فصله عن واقعة الصور التي انتشرت بشكل واسع.
