النوم بشعر مبلل.. أضرار صحية غير متوقعة وحقائق صادمة يكشفها الأطباء

النوم بشعر مبلل.. أضرار صحية غير متوقعة وحقائق صادمة يكشفها الأطباء
النوم بشعر مبلل.. أضرار صحية غير متوقعة وحقائق صادمة يكشفها الأطباء

يحذر خبراء الصحة من عادة منتشرة بين الكثيرين وهي الخلود إلى النوم بشعر مبلل مؤكدين أن هذا السلوك الذي قد يبدو بسيطا يحمل في طياته أضرارا بالغة لا تقتصر على إضعاف خصلات الشعر بل تمتد لتؤثر سلبا على صحة فروة الرأس وجودة النوم العامة.

تصل خصلات الشعر إلى أقصى درجات ضعفها وهشاشتها عندما تكون رطبة مما يجعلها أكثر عرضة للتكسر والتساقط ويزداد الأمر سوءا بسبب الاحتكاك المستمر مع غطاء الوسادة خاصة إذا كان قطنيا حيث يؤدي هذا الاحتكاك المباشر إلى تشابك الأطراف وتقصفها وفقدان الشعر لبريقه وحيويته بمرور الوقت وقد يؤدي ضعف البصيلات المستمر إلى ترقق الشعر بشكل ملحوظ.

تتحول الوسادة الرطبة إلى بيئة مثالية لنمو الفطريات والبكتيريا مما قد يسبب مشكلات جلدية متعددة لفروة الرأس مثل ظهور القشرة المزعجة أو تهيجها وقد يؤدي إلى تفاقم حالات مرضية قائمة كالأكزيما وخلافا للاعتقاد الشائع فإن النوم بشعر مبلل لا يسبب نزلات البرد بشكل مباشر لأن الفيروسات هي المسبب الرئيسي للعدوى.

لا يقتصر التأثير السلبي على الشعر وفروة الرأس فقط بل يمتد ليشمل جودة النوم ذاتها فالشعور بالبرودة وعدم الراحة نتيجة رطوبة الوسادة يؤدي إلى تقلبات مستمرة أثناء الليل والاستيقاظ المتكرر وهذا بدوره يقلل من فترات النوم العميق ويؤثر على مستوى الطاقة والتركيز في اليوم التالي وينعكس سلبا على المناعة والصحة بشكل عام.

ولتجنب هذه المخاطر يُنصح بغسل الشعر في وقت مبكر من المساء لمنحه فرصة كافية للجفاف طبيعيا وفي حال الضرورة يمكن اللجوء لعدة خطوات وقائية منها استخدام منشفة من الألياف الدقيقة لامتصاص أكبر قدر من الماء أو تجفيف الشعر بمجفف الهواء على درجة حرارة باردة كما يفضل استبدال أغطية الوسائد القطنية بأخرى مصنوعة من الحرير أو الساتان لتقليل الاحتكاك ويمكن أيضا ربط الشعر على هيئة ضفيرة فضفاضة أو كعكة لمنع تشابكه أثناء النوم.