
في أحدث ظهور دولي لها لفتت الملكة رانيا العبدالله قرينة العاهل الأردني الأنظار خلال مشاركتها في مؤتمر سيغلو المكسيك القرن الواحد والعشرين الذي أقيم في العاصمة مكسيكو سيتي حيث وجهت رسالة مهمة حول الحاجة الملحة لإعادة تعريف مفاهيم التقدم الإنساني في عالمنا المعاصر.
وقد تمحورت كلمتها حول التحديات التي كشفتها الحرب على غزة للمفاهيم العالمية السائدة مشددة على أهمية أن نستلهم قيمنا الأصيلة من ثقافاتنا الخاصة. وأكدت على أن الأحداث المأساوية الحالية تفرض علينا وقفة جادة لمراجعة معنى التطور والنجاح على المستوى الإنساني.
واختارت الملكة رانيا لهذه المناسبة إطلالة كلاسيكية أنيقة عكست رصانة الحدث حيث تألقت بزي تكون من بنطلون أبيض واسع مع بليزر متناسق من نفس اللون تميز بقصته البسيطة والخالية من أي تفاصيل أو تطريزات. وأضافت لمسة لونية مشرقة من خلال بلوزة زرقاء نسقتها أسفل البليزر.
وأكملت مظهرها بحذاء أبيض ذي كعب عال واختارت مجموعة من الإكسسوارات البسيطة التي أضفت تكاملا على هيئتها العامة.
وشاركت الملكة رانيا لقطات من هذه الفعالية عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي وهو ما لاقى تفاعلا واسعا من قبل متابعيها. ومن الناحية الجمالية اعتمدت الملكة تسريحة شعرها البني المموج المنسدل بشكل طبيعي على كتفيها كما وضعت مكياجا هادئا ركز على ألوان تبرز ملامحها وتتناغم مع لون بشرتها.