أثار الناقد الرياضي فهد الروقي جدلا واسعا في الأوساط الرياضية بعدما عقد مقارنة مالية وفنية لافتة بين صفقتين أبرمهما اثنان من كبار أندية العاصمة. وسلط الروقي الضوء على التباين الضخم في تكاليف التعاقدات مشيرا إلى الفجوة الكبيرة بين قيمة صفقة انتقال الحارس الفرنسي باتويي إلى الهلال والمبلغ المدفوع لانتقال هارون كمارا إلى النصر.
وفي تفاصيل تعليقه أشار الناقد إلى أن النادي الذي وصفه بأنه الأغلى سعوديا وآسيويا بفضل استثماراته الذاتية وليس عبر أشكال الدعم الأخرى قد نجح في الحصول على توقيع حارس فرنسي مميز مقابل مليون ريال فقط وهو مبلغ اعتبره زهيدا مقارنة بجودة اللاعب.
وعلى النقيض تماما تناول الروقي صفقة انتقال اللاعب هارون كمارا إلى صفوف نادي النصر موضحا أن قيمة شراء عقد اللاعب وحده قد كلفت النادي اثني عشر مليون ريال. وأتبع ذلك بانتقاد حاد للمستوى الفني للاعب معتبرا أن إمكانياته لا تبرر هذا المبلغ المالي الكبير الذي تم إنفاقه للظفر بخدماته.
هذه المفارقة الصارخة في الأرقام بين الصفقتين دفعت الروقي للتعبير عن دهشته واستغرابه الشديد من هذا التفاوت الهائل في تقييم الصفقات وإدارتها. ورأى أن المقارنة بين صفقة المليون ريال وصفقة الاثني عشر مليونا تظهر اختلافا كبيرا في استراتيجيات سوق الانتقالات بين الناديين.
