يكشف النهج الفني للمدرب الفرنسي هيرفي رينارد خلال فترته الثانية مع المنتخب السعودي عن استراتيجية واضحة لتوسيع قاعدة الخيارات وتجربة أكبر عدد من اللاعبين حيث وصل إجمالي اللاعبين الذين استعان بهم إلى سبعة وأربعين لاعبا منذ أكتوبر الماضي وكان آخرهم مهند آل سعد الذي شارك بديلا في اللقاء التجريبي أمام التشيك.
ويتصدر نواف بوشل ظهير نادي النصر قائمة أكثر اللاعبين مشاركة تحت قيادة رينارد في هذه المرحلة إذ سجل حضورا على أرض الملعب وصل إلى 939 دقيقة موزعة على 12 مباراة ويأتي بعده بفارق ضئيل المهاجم فراس البريكان لاعب الأهلي الذي شارك في 12 مباراة بإجمالي 922 دقيقة كما برز اسم حسان تمبكتي مدافع الهلال الذي تجاوز حاجز التسعمائة دقيقة مسجلا 917 دقيقة لعب في 11 مباراة.
وشهدت هذه الفترة منح الفرصة لعشرة لاعبين لتمثيل المنتخب الأول للمرة الأولى في مسيرتهم ويعد زياد الجهني لاعب الأهلي أبرز الأسماء الجديدة التي حظيت بثقة المدرب حيث شارك في ثماني مباريات خلال العام الجاري وهو ما جعله يحتل المرتبة الثامنة في قائمة اللاعبين الأكثر خوضا للدقائق بإجمالي 634 دقيقة.
ولم تقتصر الفرص التي أتاحها رينارد على المشاركة كبديل بل امتدت لتشمل التشكيلة الأساسية إذ منح واحدا وأربعين لاعبا فرصة البدء في المباريات ومن أحدث الوجوه التي ظهرت أساسية محمد سليمان مدافع الأهلي الذي لعب مباراة مقدونيا الشمالية كاملة وزميله الحارس عبدالرحمن الصانبي الذي حمى عرين الأخضر أمام كل من مقدونيا والتشيك كما شهدت مواجهة التشيك عودة المدافع جهاد ذكري لاعب القادسية للتشكيل الأساسي في مباراته الدولية الثانية بعدما كان أحد خيارات رينارد الأساسية أمام اليابان في تصفيات كأس العالم.
