التدجين وغيره: 7 عوائق رئيسية يعرضها سعود لتطوير الإعلام

التدجين وغيره: 7 عوائق رئيسية يعرضها سعود لتطوير الإعلام

الإعلام هو أحد أكثر المهن تأثيرًا وأهمية في المجتمع، حيث يلعب دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام ونشر الحقائق. ومع ذلك، تواجه هذه المهنة العديد من التحديات التي تعيق أداءها وتقلل من فعاليتها. الدكتور سعود كاتب، في مقاله المنشور بصحيفة المدينة، استعرض سبعة معطّلات رئيسية للإعلام، والتي تشمل المصالح الشخصية، الأدلجة، التدجين، الرقابة الذاتية، الشللية، ضعف مهارات التواصل، والغرور.

المصالح الشخصية والأدلجة

إحدى أبرز المعطّلات هي تحويل مهنة الصحافة إلى أداة لتحقيق المصالح الشخصية، مما يقوض استقلالية الإعلام ويضعف ثقة الجمهور فيه. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي الأدلجة إلى تسخير الأفكار والمعلومات لخدمة أجندات معينة، مما يؤدي إلى تقديم الحقائق بطريقة منحازة.

التدجين والرقابة الذاتية

محاولة ترويض الصحافة أو تدجينها باستخدام أساليب العصا والجزرة يعتبر تدميرًا لدورها الرئيسي في كشف الفساد. كما أن الرقابة الذاتية، حيث يقوم الإعلامي بحجب أعماله خشية إثارة الآخرين، تقتل الإبداع وتحد من حرية التعبير.

الشللية وضعف التواصل والغرور

الشللية في الوسط الإعلامي تقتل الإبداع وتؤدي إلى اختفاء الكفاءات. ضعف مهارات التواصل يجعل العمل الإعلامي غير جذاب وغير مقنع. أما الغرور، فيمكن أن يجعل الممارس يشعر بالتعالي، مما يؤثر سلبًا على الفرد وعلى منظومة الإعلام ككل.

هذه المعطّلات تؤثر بشكل كبير على جودة العمل الإعلامي وتفقد الجمهور الثقة في وسائل الإعلام، مما يستدعي ضرورة معالجتها لضمان أداء أفضل للإعلام في المستقبل.