تسعى الجمعية التعاونية الزراعية بمحافظة الأحساء جاهدةً لتطوير القطاع الزراعي عبر تبني أحدث الأساليب العلمية والتقنيات المتقدمة. وتهدف إلى دعم قرابة 800 مزارع في المنطقة، وتحسين جودة المحاصيل، وزيادة الإنتاج الزراعي المحلي. جاء ذلك خلال الملتقى الزراعي الذي نظمه المركز الوطني للنخيل والتمور بالأحساء مؤخراً، حيث تم تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز الزراعة المستدامة.
جهود الجمعية الزراعية
أكد المهندس محمد حسن، ممثل الجمعية التعاونية الزراعية بالأحساء، أن الجمعية تعمل على توفير شتلات عالية الجودة للمزارعين، مع تحديد فترات توفر الشتلات الموسمية بدقة لملاءمة الجدول الزراعي. كما تقدم الجمعية إرشادات تفصيلية حول مواعيد الزراعة المثلى وعمليات الخف والتكييس اللازمة للنخيل، بالإضافة إلى تحديد العناصر الغذائية المناسبة لضمان نمو المحاصيل بشكل سليم.
توفير مستلزمات الزراعة
تعاون الجمعية مع شركات معتمدة من وزارة التجارة لتوفير مبيدات حشرية وفطرية فعالة. كما تتيح أنواعاً موثوقة من الأسمدة، بما في ذلك منتجات بلجيكية وألمانية، مع تحديد أوقات الاستخدام الأمثل لضمان أفضل النتائج. وتحرص الجمعية على توجيه المزارعين حول:
– المواعيد الدقيقة لاستخدام المبيدات.
– توقيت تكييس عذوق النخيل.
– المسافات الزراعية المناسبة بين الشتلات.
نصائح وإرشادات للمزارعين
تقدم الجمعية استشارات زراعية مجانية لجميع المزارعين، مع إتاحة الرد على استفساراتهم عبر رقم التواصل الخاص بها أو من خلال المعرض الزراعي التابع لها. وشددت على أهمية توجيه المزارعين حول مواعيد زراعة المحاصيل الهامة مثل البرسيم، والأرز الحساوي، والبامية، والليمون. كما توفر الإرشادات حول متطلبات التسميد بناءً على نوع الزراعة، سواء في البيوت المحمية أو الحقول المفتوحة.
الهدف الأسمى للجمعية
تهدف الجمعية إلى تمكين المزارعين من تطبيق أفضل الممارسات الزراعية المتاحة، بما يساهم في تحقيق إنتاج وفير ومتميز بالجودة العالية. كما تركز على المحافظة على البيئة واستدامة الموارد الطبيعية، مما يعكس التزامها بتعزيز الزراعة المستدامة في منطقة الأحساء. من خلال هذه الجهود، تسعى الجمعية إلى دعم القطاع الزراعي وضمان مستقبل أفضل للمزارعين.
