الناقد الرياضي محمد الدويش أثار جدلاً كبيراً عبر تغريدة تناولت تعامل بعض الجماهير مع المعلومات المتعلقة بأنديتهم المفضلة مقارنةً بالأندية الأخرى. وأشار إلى أن بعض المشجعين يتعاملون بانحياز واضح، فيصدقون أي معلومات تنتقد الأندية المنافسة ويرفضون كل ما يُقال ضد ناديهم، حتى لو كان مدعوماً بأدلة.
انحياز الجماهير في عالم الرياضة
كشفت تغريدة الدويش عن ظاهرة نفسية شائعة في عالم كرة القدم، حيث يميل المشجعون إلى:
– تصديق كل ما يُنشر عن الأندية المنافسة دون تمحيص.
– رفض أي انتقادات توجه لناديهم حتى لو كانت صحيحة.
– الاعتماد على العواطف بدلاً من الحقائق عند تقييم الأخبار.
تأثير الخطاب التحريضي
أوضح الدويش أن بعض الجماهير تتعامل بمبدأ ازدواجية المعايير، مما يُغذي الصراعات بين الفرق. وهذه السلوكيات قد تؤدي إلى:
1. انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة.
2. زيادة التوتر بين المشجعين.
3. إضعاف المصداقية في النقاشات الرياضية.
كيفية تعزيز المصداقية
لتفادي هذه المشكلة، يجب على الجماهير والصحفيين على حد سواء:
– التحقق من المصادر قبل تداول المعلومات.
– الابتعاد عن التعصب الأعمى.
– تشجيع الحوار الموضوعي القائم على الأدلة.
في النهاية، دعا الدويش إلى تغيير هذه الثقافة لتطوير البيئة الرياضية. فالانحياز العاطفي قد يحول دون رؤية الحقائق، مما يؤثر سلباً على روح المنافسة الشريفة. يتطلب الأمر وعياً أكبر لبناء مجتمع رياضي يُقدّم الحقيقة فوق الولاء الأعمى.
