إنقاذ مقيمين من حروق بالغة بالقنفذة ونقلهما للعلاج في مكة

إنقاذ مقيمين من حروق بالغة بالقنفذة ونقلهما للعلاج في مكة



أنقذ تكامل الخدمات بين منشآت تجمع مكة المكرمة الصحي حياة مقيمين آسيويين تعرضا لحروق خطيرة من الدرجتين الأولى والثانية. تم نقلهما من مستشفى القنفذة العام إلى مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة كحالات إنقاذ حياة، حيث تم تقديم الرعاية الطبية اللازمة لتحقيق استقرار حالتهما.

تفاصيل الحالة الأولى

تعود الحالة الأولى لمقيم بنغلاديشي يبلغ من العمر 23 عامًا، وصل إلى قسم الطوارئ بمستشفى القنفذة العام مساء يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، وهو يعاني من حروق بنسبة 40% من الدرجتين الأولى والثانية. تم استقباله في غرفة الإنعاش وإجراء التدخلات الطبية العاجلة، ووضعه على جهاز التنفس الصناعي لتثبيت حالته قبل تحويله إلى مستشفى النور التخصصي بمكة.

تفاصيل الحالة الثانية

أما الحالة الثانية، فهي لمقيم هندي يبلغ من العمر 42 عامًا، وصل في نفس التوقيت ويعاني من حروق مماثلة بنسبة 25%. تم التعامل معه طبيًا حتى استقرت حالته، ثم تم تحويله كحالة إنقاذ حياة إلى مستشفى النور التخصصي. تم اتخاذ الإجراءات التالية لضمان سلامته:

  • تقديم الإسعافات الأولية الفورية.
  • مراقبة حالته الصحية بشكل مستمر.
  • تحويله إلى مستشفى متخصص لتلقي العلاج اللازم.

تعزيز جودة الرعاية الصحية

يعكس هذا الإنجاز المستوى المهني العالي الذي يقدمه مستشفى القنفذة العام، والتكامل الفاعل بين منشآت التجمع. هذه الجهود تسهم في تعزيز جودة الرعاية الصحية وسرعة التعامل مع الحالات الطارئة، مما يضمن سلامة المرضى ورضاهم. من خلال هذه التجربة، تم تحقيق أهداف عدة:

  • تحسين سرعة الاستجابة للحالات الحرجة.
  • ضمان توفير الرعاية الطبية المتخصصة.
  • تعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية.

يعد هذا النجاح دليلًا على التزام تجمع مكة المكرمة الصحي بتقديم أفضل الخدمات الطبية للحالات الحرجة، مما يعزز الثقة في النظام الصحي بالمملكة.