
وصل وفد سعودي إلى العاصمة السورية دمشق تمهيدًا لتفعيل رحلات شركات الطيران السعودية، في خطوة تعكس تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. يأتي ذلك بعد زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى المملكة في فبراير الماضي، والتي كانت أولى زياراته الخارجية بعد توليه مهامه، مما يؤكد مكانة السعودية ودورها المحوري في المنطقة.
العلاقات السعودية السورية
تعتبر العلاقات بين السعودية وسوريا علاقات استراتيجية ذات أبعاد سياسية واقتصادية. اختيار الرئيس السوري للمملكة كأول وجهة خارجية يعكس تقدير القيادة السورية الجديدة لدور السعودية في تعزيز أمن واستقرار المنطقة. كما يبرز الثقل الدولي للمملكة وقدرتها على إقامة شراكات تعود بالنفع على جميع الأطراف.
زيارة الرئيس السوري إلى السعودية
زيارة الرئيس السوري إلى المملكة كانت محطة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية. أظهرت الزيارة تقدير القيادة السورية لرؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الاقتصادية. كما أكدت الثقة في استراتيجية المملكة التنموية ودورها في دعم أمن واستقرار دول المنطقة.
تفعيل رحلات الطيران بين البلدين
وصول الوفد السعودي إلى دمشق يهدف إلى تفعيل رحلات الطيران بين البلدين، مما سيسهل حركة التنقل ويعزز التبادل التجاري والسياحي. تشمل الخطوات المتوقعة:
– افتتاح خطوط جوية مباشرة بين المدن الرئيسية.
– تسهيل إجراءات السفر للراغبين في زيارة البلدين.
– تعزيز التعاون في مجال النقل الجوي وتبادل الخبرات.
هذه الخطوات تعكس التزام البلدين بتعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على شعوب البلدين ويسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.