
أوضح الناقد الرياضي غرم العمري الوضع الصعب الذي يواجهه زياد الصحفي، لاعب نادي الاتحاد السابق، بعد قرار لجنة الانضباط باتحاد كرة القدم بإلزامه بسداد مبلغ 3 ملايين و500 ألف ريال لصالح النادي. وأشار العمري إلى أن الصحفي يجد نفسه أمام خيارين صعبين: بيع منزل عائلته الوحيد أو التوقف عن ممارسة كرة القدم بشكل نهائي. كما أضاف أن الصحفي يعاني من ضغوط نفسية ومالية كبيرة جراء هذه العقوبة.
التأثير النفسي والمالي على زياد الصحفي
يعاني زياد الصحفي من صعوبات نفسية ومالية كبيرة بعد صدور قرار لجنة الانضباط. العقوبة المالية الباهظة التي تُقدر بـ3 ملايين و500 ألف ريال وضعته في مأزق كبير، خاصةً مع عدم قدرته على سداد هذا المبلغ دون بيع منزل عائلته. هذه الضغوط أثرت سلبًا على حالته النفسية، مما يجعله يفكر جدّيًا في ترك عالم كرة القدم.
خيارات صعبة أمام اللاعب
يواجه الصحفي خيارات محدودة وغير سهلة:
– بيع منزل عائلته الوحيد لتسديد الغرامة المالية.
– التوقف عن ممارسة كرة القدم بشكل نهائي.
هذه الخيارات تعكس حجم الأزمة التي يمر بها الصحفي، والتي تتطلب تدخلًا سريعًا لإيجاد حلول مناسبة.
نداء إنساني من أجل تسوية القضية
أعرب غرم العمري عن أمله في أن تتوصل إدارة نادي الاتحاد إلى تسوية لهذه القضية مع الصحفي. وشدد على أن الأمر يتجاوز الجانب الرياضي ويجب أن يُنظر إليه من منظور إنساني. وأضاف: “الموضوع إنساني، بغظر عن الأخطاء التي يرتكبها اللاعبون السعوديون.” هذا النداء يعكس ضرورة النظر إلى القضية بتعاطف وإيجاد حلول تتناسب مع الظروف الصعبة التي يمر بها الصحفي، مع الحفاظ على الجانب الإنساني في التعامل مع مثل هذه القضايا.