
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تنطلق غدًا النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض. تحت شعار “ما بعد الاستعداد للمستقبل”، يؤكد المؤتمر التزام المملكة بالاستثمار في الإنسان كركيزة أساسية للتنمية وبناء المستقبل، حيث يجمع أكثر من 300 متحدث وخبير عالمي لمناقشة سبل تعزيز القدرات البشرية.
أهمية مؤتمر القدرات البشرية
يُعتبر هذا المؤتمر منصة عالمية رائدة تهدف إلى تعزيز الحوار حول تنمية القدرات البشرية. من خلال أكثر من 100 جلسة حوارية، يشارك فيه قادة صناع السياسات وخبراء من مختلف القطاعات، بما في ذلك الأكاديمية والقطاع الخاص وغير الربحي. يتم التركيز على تسخير الإمكانيات التقنية لإنشاء بيئة تعليمية تدعم التعلم مدى الحياة، وتعزز قدرات الأفراد والمجتمعات.
أهداف المؤتمر الرئيسية
يركز المؤتمر على عدة أهداف رئيسية، منها:
- تعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة لتحقيق تنمية مستدامة.
- توفير الفرص التي تدعم ابتكار الأفراد لحلول مستدامة.
- ترسيخ القيم التي تدعم النمو والتطور في المجتمعات.
هذه الجهود تهدف إلى بناء مجتمعات مترابطة قادرة على مواجهة التحديات المحلية والعالمية.
الرؤية المستقبلية للمؤتمر
يأتي المؤتمر استكمالًا للجهود التي تقودها المملكة في تنمية القدرات البشرية، وامتدادًا لنجاح النسخة الأولى. من خلال التركيز على التغيرات المتسارعة في العالم، يسعى المؤتمر إلى تعزيز الحوار العالمي حول مستقبل القدرات البشرية، وتهيئة الأفراد ليكونوا قادرين على التفاعل مع هذه التغيرات بفعالية.
باختصار، يُعد مؤتمر القدرات البشرية خطوة مهمة في مسيرة المملكة نحو تحقيق رؤية 2030، حيث يسلط الضوء على أهمية الاستثمار في الإنسان كأساس لبناء مستقبل مزدهر.