نفى المستشار التحكيمي سمير عثمان وجود أي خلافات مع أندية دوري روشن، مؤكدًا أنَّ حياده الكامل هو مبدأ أساسي في تحليله للحالات التحكيمية التي يتم مناقشتها إعلاميًا. وأوضح عثمان في تصريحات تلفزيونية أنَّه يحرص دائمًا على تقديم توضيحات دقيقة ومقنعة بشأن القضايا الجدلية، مشيرًا إلى أنَّ هناك جمهورًا معينًا يبدو أنه يركز معه ولا يريد سماع سوى ما يتماشى مع مصلحة فريقه، حتى لو كانت الحقيقة واضحة.
الحياد في التحكيم
أكد سمير عثمان أنَّ حياده في التحليل التحكيمي هو مبدأ لا يتزعزع، مشيرًا إلى أنَّ الهدف الرئيسي من تحليلاته هو تقديم تفسيرات واضحة وعادلة للحالات الجدلية. وأضاف أنَّ التحكيم يتطلب فهمًا عميقًا للقوانين واللوائح، وأنَّ الآراء العاطفية قد تؤدي إلى تشويش الرأي العام وفتح باب التشكيك في قرارات الحكام.
تحدي الجمهور
أشار عثمان إلى أنَّ هناك جزءًا من الجمهور يتعامل مع تحليلاته بشكل انتقائي، حيث يرغب فقط في سماع ما يتماشى مع مصلحة فريقه. وأكد أنَّ هذه الظاهرة تشكل تحديًا له كخبير تحكيمي، لأنَّ هدفه الأساسي هو توعية الجمهور وتحسين فهمهم للحالات التحكيمية بعيدًا عن التحيزات العاطفية.
أهمية احترام الرأي التحكيمي
وفي السياق ذاته، شدَّد سمير عثمان على أهمية احترام الرأي التحكيمي المتخصص، داعيًا إلى الابتعاد عن التفسيرات التي تعتمد على العاطفة وتُغيّب المنطق. وأكد أنَّ التحكيم يحتاج إلى فهم دقيق للوائح والقوانين، وأنَّ أي محاولة للتشكيك في القرارات يجب أن تكون مبنية على حقائق وليس مجرد آراء عاطفية. كما دعا الجمهور إلى التركيز على الجوانب الفنية في التحكيم بدلًا من التفسيرات التي قد تُسيء للعمل التحكيمي.
نصائح لفهم التحكيم
- التركيز على القوانين: يجب أن تكون أي مناقشة للحالات التحكيمية مبنية على فهم دقيق للقوانين واللوائح.
- الابتعاد عن العاطفة: الرأي التحكيمي يجب أن يكون بعيدًا عن التحيزات العاطفية لضمان عدالة القرارات.
- احترام الرأي المتخصص: من المهم احترام آراء الخبراء التحكيميين الذين يمتلكون خبرة كبيرة في هذا المجال.
بهذه الطريقة، يمكن للجمهور تحسين فهمه للتحكيم والاهتمام بالجوانب الفنية بدلًا من التركيز على الجدل العاطفي.
