في إطار تعزيز مهام ودور أئمة الحرمين الشريفين، وصل فضيلة الشيخ الدكتور صلاح البدير، إمام وخطيب المسجد النبوي، إلى جمهورية المالديف. هذه الزيارة تأتي ضمن برنامج “زيارات أئمة الحرمين الشريفين” الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية بالتعاون مع رئاسة الشؤون الدينية، بهدف نشر رسالة الحرمين الوسطية وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية في قلوب المسلمين حول العالم.
أهداف زيارة إمام الحرم النبوي إلى المالديف
تهدف الزيارة إلى تعزيز التواصل مع المسلمين في المالديف، حيث سيلتقي فضيلة الشيخ الدكتور صلاح البدير بعدد من القيادات الإسلامية والعلماء هناك. كما سيؤم المسلمين في صلاة الجمعة بالعاصمة المالديفية، مما يعكس مكانة الحرمين الشريفين في نفوس المسلمين ويعزز الروابط الدينية بين السعودية والمالديف.
جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين
تسعى المملكة العربية السعودية من خلال هذه الزيارات إلى:
- نشر رسالة الحرمين الوسطية.
- تعزيز مكانة المملكة كراعٍ رئيسي للإسلام في العالم.
- توطيد العلاقات مع المجتمعات الإسلامية في مختلف الدول.
تأتي هذه الجهود انطلاقًا من منزلة أئمة الحرمين الشريفين ودورهم الكبير في خدمة الإسلام والمسلمين.
دور أئمة الحرمين في تعزيز الوسطية
يعتبر أئمة الحرمين الشريفين رمزًا للوسطية والاعتدال، إذ يحرصون على:
- نشر تعاليم الإسلام السمحة.
- توضيح الصورة الحقيقية للإسلام للعالم.
- تعزيز التواصل بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم.
تأتي هذه الزيارات لتعكس هذه الجهود وتعزز مكانة المملكة العربية السعودية كداعم رئيسي للرسالة الإسلامية العالمية.
من خلال هذه الزيارات، تؤكد المملكة العربية السعودية التزامها بدعم الإسلام ونشر رسالته الوسطية، مستفيدة من المكانة الدينية لأئمة الحرمين الشريفين ودورهم الفعال في تعزيز التواصل بين المسلمين حول العالم.
