استراتيجية السعودية لضم المواهب الأوروبية تثير إعجاب ليكيب وتحدث ضجة رياضية

استراتيجية السعودية لضم المواهب الأوروبية تثير إعجاب ليكيب وتحدث ضجة رياضية
استراتيجية السعودية لضم المواهب الأوروبية تثير إعجاب ليكيب وتحدث ضجة رياضية

شهدت الأندية السعودية، وفي مقدمتها نادي نيوم، نشاطاً ملحوظاً في سوق الانتقالات الصيفية، إذ أصبحت تسعى بقوة لضم لاعبين شباب من المواهب الأوروبية، بحسب ما أوردته صحيفة ليكيب الفرنسية في تقرير حديث. يأتي ذلك في إطار استراتيجية سعودية جديدة لجذب عناصر شابة وواعدة تسلط الضوء حالياً على اللاعب الفرنسي ناثان زيزي، الذي انتقل مؤخراً إلى نيوم قادماً من نانت في صفقة لفتت أنظار المتابعين في أوروبا.

ذكر التقرير أن إدارة نادي نيوم تقترب أيضاً من إبرام صفقة جديدة مع سايمون بوابري لاعب موناكو البالغ من العمر تسعة عشر عاماً، مقابل مبلغ يناهز عشرة ملايين يورو، ضمن خطتها لتعزيز صفوف الفريق بكفاءات شابة من القارة العجوز.

وتناول التقرير آراء أحد المتخصصين في سوق الانتقالات الرياضية، مبيناً أن الانضمام إلى الدوري السعودي لم يعد عامل قلق للاعبين الأوروبيين فيما يخص مستقبلهم الكروي أو حظوظهم مع منتخبات بلادهم. واستشهد الخبير بأمثلة من بينها عودة لاعبين مثل هيندرسون وفيجا إلى أندية أوروبية كبيرة بعد خوض تجربة الاحتراف في السعودية، وهو ما اعتبره مؤشراً على أن مسيرة اللاعبين لا تتضرر بالانتقال إلى الدوري السعودي.

وأشار الخبير أيضاً إلى أن السعودية تشهد تطورات كبيرة على المستوى الرياضي عموماً، فهي قد غيرت المشهد العالمي في رياضات عديدة مثل فنون القتال المختلطة والجولف، ويرى أن إمكانياتها تمكنها من تحقيق المزيد من التأثير على صعيد كرة القدم أيضاً، إذا واصلت هذه السياسة الاستقطابية.

تظهر هذه التحركات أن الدوري السعودي بات وجهة جاذبة للاعبين الشباب من أوروبا، مع تصاعد القناعة بأن خوض تجربة في السعودية لا يعني بالضرورة نهاية المطاف في الملاعب الكبرى أو فقدان فرص العودة إلى الأندية الأوروبية المرموقة.