
تناولت مصادر إعلامية تفاصيل جديدة حول توتر العلاقات داخل أسرة ديفيد بيكهام، على خلفية النقاشات العلنية بين ابنهما بروكلين وخطيبته نيكولا حول رغبتهما في تأسيس عائلة جديدة، الأمر الذي أثار قلقاً ملحوظاً لدى والديه، إذ يخشى ديفيد وفيكتوريا من احتمال ابتعادهما عن أول أحفادهما، بحسب تقارير نُشرت مؤخراً.
وسلطت المجلة الضوء على أن الخلافات ظهرت منذ فترة ما قبل زفاف بروكلين البالغ من العمر 26 عاماً ونيكولا ذات الثلاثين عاماً، عندما اختارت الأخيرة عدم ارتداء فستان من تصميم فيكتوريا خلال مراسم الزفاف التي استضافتها عائلة بيلتز في بالم بيتش، واعتُبِر ذلك إشارة لعدم تقدير المصممة العالمية. وأكد مصدر مقرب أن الأمر تطور بعد هذه الحادثة، وأشار إلى أن الخلاف الحقيقي أعمق من مجرد مسألة فستان، خاصة وأن نيكولا ارتدت بالفعل تصاميم فيكتوريا عدة مرات بعد الزواج في محاولة لدعم العلاقة العائلية.
وفي الوقت ذاته، أكدت المصادر أن ديفيد وفيكتوريا بيكهام كانا يخططان لعقد جلسة مفتوحة وصريحة مع بروكلين ونيكولا لمحاولة إصلاح العلاقات وتهدئة الأجواء إلا أن معالجة الموقف لم تكن ناجحة حتى الآن، خاصة في تعاملهم مع نيكولا زوجة بروكلين، حيث شعر بعض المقربين بأن بروكلين لا يحظى بالدعم الكافي من عائلته، بالرغم من أنه يسعى لبناء حياة مستقلة وسعيدة مع زوجته.
وشدد مصدر مطلع على أن العائلة لم تعتد على استقلالية بروكلين وقوة شخصيته وصراحته، وأشار إلى أن الضغوط والتغطية الإعلامية تزيد من تفاقم الأوضاع بين أفراد الأسرة، بينما يرى البعض أن فيكتوريا وديفيد يحاولان تحويل الأنظار عن المشاكل الزوجية التي يعانيان منها. كما أوضح المصدر أن بروكلين يساند زوجته نيكولا رغم التوترات، مؤكداً أن مهاجمة الزوجة بما يحدث لن يحسن من علاقتهم بابنهم.
من جهة أخرى، أوضح المصدر أن خلافات إضافية نشأت عندما فضلت نيكولا قضاء الوقت مع جدتها المريضة عوضاً عن المشاركة في الحفل الفخم الذي أقيم بمناسبة احتفال فيكتوريا بعيد ميلادها الخمسين، الأمر الذي تسبب بإحساس فيكتوريا مجدداً بالإهانة، على الرغم من أن نيكولا طالما أشادت بأسرة زوجها ووصفتها بأفضل عائلة يمكن للمرء الحصول عليها.
وأشار بعض أصدقاء العائلة إلى دهشتهم من الضغوط المستمرة الممارسة على بروكلين، وأكدوا أنه يحاول فقط بناء حياة جميلة ومستقرة مع شريكة حياته، ولا يستحق كل الانتقادات والإهمال الذي يواجهه. وختم المصدر بأن بروكلين ونيكولا قررا مؤخراً الدفاع عن نفسيهما بعد سنوات طويلة من الصمت ومحاولة التكيف مع الوضع العائلي المتأزم.