
مع تصاعد التوترات في ولاية راخين بميانمار وتدهور الأوضاع الإنسانية هناك بسبب استمرار القتال والحصار المفروض، أطلق برنامج الأغذية العالمي نداء يطالب فيه بتوفير دعم إنساني عاجل لسكان الولاية. فقد أشار البرنامج إلى أن الأزمة الإنسانية آخذة في التفاقم بينما تواجه الأسر بسبب العنف وتقلص التمويل العالمي، صعوبات متزايدة في الحصول على الغذاء والمساعدات الطبية والخدمات الأساسية، مما أدى إلى ازدياد حالات الجوع وسوء التغذية بشكل حاد بين المدنيين.
أكد مايكل دانفورد المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في ميانمار أن الأوضاع الأمنية والصحية تتدهور باستمرار وأن المواطنين يواجهون تحديات صعبة للبقاء. كما أوضح أن القيود الحالية على حركة المساعدات تعيق بشكل كبير وصول المواد الإغاثية الضرورية، محذرا من أن استمرار الوضع بهذا الشكل سيعرض حياة آلاف الأشخاص للخطر. وطالب دانفورد السلطات المعنية بالسماح الفوري لوصول فرق الإغاثة دون معوقات من أجل تعزيز الجهود الموجهة لإنقاذ المتضررين وتقديم الدعم اللازم لهم.
يشير برنامج الأغذية العالمي إلى أن التراجع في التمويل وعدم السماح بدخول المساعدات يؤديان إلى تفاقم مخاطر الجوع وسوء التغذية، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتجنب المزيد من التدهور الإنساني في راخين.