أسباب تأخر تشغيل السيارة: تعرف على أهم 5 عوامل وحلول فعّالة لتفاديها

أسباب تأخر تشغيل السيارة: تعرف على أهم 5 عوامل وحلول فعّالة لتفاديها
أسباب تأخر تشغيل السيارة: تعرف على أهم 5 عوامل وحلول فعّالة لتفاديها

يعاني كثير من سائقي السيارات من صعوبة تشغيل المحرك أو بطئه، خاصة في ساعات الصباح الأولى أو عند انخفاض درجات الحرارة، كما تزداد الشكوى بعد ترك السيارة متوقفة لفترات طويلة. هذا الأمر ينبه في بعض الحالات إلى وجود خلل بسيط يمكن حله بسهولة، وفي أوقات أخرى يشير إلى مشكلة فنية معقدة تتطلب التحقق والفحص الدقيق من جانب المتخصصين في الصيانة.

يرجع خبراء السيارات معظم هذه الحالات إلى ضعف البطارية وفقدانها لقدرتها على الاحتفاظ بالطاقة، ما يؤدي إلى تأخير التشغيل أو عجز المحرك عن العمل بشكل كامل. ويوصي الخبراء بأهمية تشغيل السيارة باستمرار وإجراء فحص دوري للبطارية للتأكد من كفاءتها. أسباب بطء تشغيل المحرك لا تتوقف عند البطارية فقط، بل تشمل أيضا أعطال بمضخة الوقود، حيث تلعب هذه المضخة دورا أساسيا في إيصال البنزين من الخزان إلى المحرك، وأي مشكلة فيها تسبب تباطؤ التشغيل أو توقف السيارة أثناء قيادة الطريق، فضلا عن احتمال وقوع أخطاء في قراءة مستوى الوقود.

ومن الأسباب الأخرى الشائعة التي تؤدي إلى صعوبة تشغيل السيارة وجود خلل في حساس الكرنك، الذي يرسل الإشارات إلى وحدة التحكم الإلكترونية في المحرك لتحديد توقيت الشرارة، وأي عطل في هذا الحساس يسبب مشاكل فورية في بداية التشغيل. كذلك تحذر تقارير الصيانة من تأثير انسداد فلتر الهواء أو الوقود على وصول الهواء والوقود بشكل مناسب إلى غرفة الاحتراق، إذ تؤدي الأوساخ والترسبات إلى إضعاف عملية الاحتراق، مما يتطلب استبدال الفلاتر بصورة مستمرة للحفاظ على أداء السيارة.

وتؤثر حالة شمعات الإشعال على قدرة المحرك في بدء التشغيل، إذ تتسبب البوجيهات المتآكلة أو المغطاة بالكربون في بطء أو ضعف اشتعال خليط الوقود والهواء داخل المحرك، لذلك تنصح التقارير بمتابعة حالة هذه القطع واستبدالها عند الحاجة للحفاظ على سهولة عمل السيارة منذ اللحظة الأولى لتشغيلها.