
أثار الحساب الرسمي لنادي النصر جدلاً واسعاً بين جماهير كرة القدم بعد أن نشر مجموعة من الرسائل عبر منصاته الاجتماعية ظهر من خلالها تمسك كبير بلون النادي الأصفر تحت شعار الأصفرواحدفقط، ورغم أن تلك الخطوة بدت محاولة للتأكيد على الهوية، إلا أنها سلطت الضوء على تواجد نادي الاتحاد التاريخي باعتباره رمزاً آخر للون ذاته، ما أدخل النصر في مقارنة غير مباشرة مع الأندية المنافسة دون أن يقصد.
وفي جانب آخر من منشوراته، توجه النصر مباشرة نحو غريمه الهلال متناولاً غيابه بعبارات مثل أحدهمهرب ومشاهدترعبالمنسحبين، بما أوحى بأن الهلال حتى وهو خارج دائرة المنافسة يبقى حاضراً كمحور رئيسي في خطاب النصر ورسائله للجمهور، ما انعكس في تعليقات المتابعين الذين لاحظوا التوتر الواضح في تدوينات النادي.
وجاء تكرار الحديث حول اللون الأصفر ومحاولة التمييز والفصل عن الاتحاد، بالتزامن مع تركيز الخطاب على غياب الهلال، ليضع النصر ضمن دائرة تحديات متعلقة بإثبات الهوية وبحث مكانة الهيبة بين كبار الأندية، وهو ما كشف عنه بوضوح التفاعل الجماهيري، حيث اعتبر متابعون أن النادي يخوض صراعاً داخلياً حول مكانته، أكثر من كونه في مواجهة فعلية مع بقية المنافسين.