المستشار القانوني أحمد الشيخي أوضح أن نادي النصر لا يملك حق التدخل الرسمي في واقعة اعتذار الهلال عن المشاركة في بطولة كأس السوبر السعودي، لافتًا إلى أن أي اعتراض قد يتقدم به النصر بخصوص هذه المسألة لن يكون له أثر قانوني، لأن النصر ليس طرفًا مباشرًا في القضية، ولا يحمل الصفة النظامية لتقديم احتجاج فعال لدى الجهات المختصة. كما شدد الشيخي على أن التعامل مع المسألة وكأنها قرار قانوني أو إداري يُعد تجاوزًا، وأكد أن صلاحية الاعتراض أو اتخاذ الإجراءات مرتبطة بمن لديهم صفة قانونية في القضية فقط.
وأشار الشيخي إلى أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام حول انسحاب الهلال لا يتجاوز كونه نقاشًا إعلاميًا، مبينًا أن خطاب الهلال إلى اتحاد كرة القدم ورد فيه مصطلح الاعتذار فقط، وأن الاتحاد نقل ما جاء في الخطاب دون إصدار قرار رسمي يمكن الطعن فيه أو الاستئناف عليه. وأضاف أن الحالات التي يتم فيها استبدال فريق بعد إعلان الجدول لا تحدث إلا في ظروف استثنائية مثل القوة القاهرة، حسب ما تنص عليه اللوائح التنظيمية.
كما بيّن الشيخي أن امتناع الهلال عن المشاركة قد ينتج عنه عقوبات مشابهة لعقوبات الانسحاب، مثل فرض الغرامة أو طلب تعويضات وربما الحرمان من المشاركة في بطولات قادمة، حسب نوع المخالفة والتوصيف القانوني للحادثة، إلا أن النظام يظل واضحًا في عدم إتاحة الفرصة لاستبدال النادي المنسحب بناد آخر بعد صدور جدول البطولة، باستثناء الظروف القهرية التي يقرها الاتحاد.
