ضجة واسعة أثيرت في الأوساط الرياضية والتعليمية بالولايات المتحدة عقب فوز طالب ثانوي بميداليات ذهبية في مسابقة مخصصة للفتيات. وتصاعدت المطالبات بضرورة سحب هذه الميداليات منه فورًا بسبب ما وصفه كثيرون بأنه انتهاك صارخ لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة في المنافسات الرياضية.
وأشعل هذا الفوز جدلًا واسع النطاق على منصات التواصل الاجتماعي وفي الدوائر الرياضية حيث أشار المعترضون إلى أن الفروق البيولوجية والجسدية بين الذكور والإناث تمنح الشاب أفضلية غير عادلة وتقوض نزاهة المسابقات النسائية وتضيع مجهود الفتيات اللاتي تدربن بجد للمنافسة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى مشاركة الشاب في منافسات ألعاب القوى للمدارس الثانوية حيث فشل في تحقيق مركز متقدم ضمن سباق الشباب. ودفع هذا الإخفاق الطالب إلى اتخاذ قرار غير متوقع بالتحول للمشاركة في منافسات الفتيات مدعيًا أنه أنثى ليتمكن من خوض السباقات.
ولم يكتف الطالب بالمشاركة فقط بل تمكن من الهيمنة على المنافسة بشكل كامل فقد أحرز المركز الأول في سباق 400 متر مسجلًا رقمًا قياسيًا جديدًا. ثم كرر إنجازه في سباق 200 متر محققًا المركز الأول ورقمًا قياسيًا آخر ليحصد بذلك ميداليتين ذهبيتين في فئة الفتيات.
