كشف أسباب إيقاف نادي الشباب وعودته للتسجيلات
أوضح الإعلامي الرياضي عماد الصائغ التفاصيل الكاملة وراء قرار إيقاف نادي الشباب مؤقتا عن تسجيل اللاعبين الجدد ثم رفع الحظر لاحقا حيث ارتبطت الأزمة برمتها بمستحقات مالية بسيطة تعرف باسم المساهمة التضامنية تخص اللاعب السابق آرون سالم والتي أثارت جدلا واسعا في الأوساط الرياضية.
وجاءت هذه التوضيحات بعد أن اتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا قراره النهائي برفع عقوبة منع القيد التي فرضها على النادي في وقت سابق وذلك بعد تسوية القضية بشكل كامل وإغلاق ملفها رسميا مما يتيح للنادي العودة لسوق الانتقالات.
وتطرق الصائغ خلال حديثه مع الإعلامي فيصل الجفن إلى أن المشكلة بدأت حين حاول النادي سداد مبلغ المساهمة التضامنية للاعب آرون سالم وهو مبلغ زهيد لكن عملية التحويل واجهت مشكلات بنكية أدت إلى عودة الأموال إلى حساب النادي مرة أخرى رغم إرسالها.
وأشار إلى أن هذه المساهمة المالية كانت مستحقة نتيجة لانتقال اللاعب آرون سالم من صفوف نادي الشباب إلى أحد الأندية الأمريكية ومن ثم انتقاله مجددا لخوض تجربة احترافية في الدوري الصيني وهو ما يترتب عليه حقوق تضامنية للأندية التي ساهمت في تكوين اللاعب وكان موعد سدادها محددا قبل شهرين من بدء الأزمة.
وأكد الصائغ أن إدارة الشباب كانت تمتلك كافة الإثباتات التي تؤكد قيامها بتحويل المبلغ المالي بالفعل إلا أن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا كانت واضحة بفرض الإيقاف كإجراء احترازي لحين التأكد من وصول المبلغ بشكل فعلي إلى حساب اللاعب المعني.
ولفت الصائغ الانتباه إلى أن هذا النوع من المشكلات الإدارية والمالية المتعلقة بالتحويلات البنكية الدولية ليس حالة فريدة تخص نادي الشباب بل هي إشكالية متكررة تواجه العديد من الأندية على مستوى العالم عند التعامل مع الالتزامات المالية للاعبين الأجانب.
