
يعد الصداع أحد أبرز المتاعب الصحية التي تواجه شريحة واسعة من الناس فهو لا يقتصر على فئة عمرية محددة أو جنس بعينه بل يشمل الرجال والنساء وحتى الأطفال أحيانا وتتفاوت مدة استمراره بشكل كبير فقد يستمر لنصف ساعة فقط أو يمتد لساعات طويلة وأحيانا لأيام متواصلة.
يوصي الخبراء باتباع مجموعة من الإجراءات البسيطة التي قد تساهم في تخفيف حدة الصداع يأتي على رأسها الحفاظ على رطوبة الجسم عبر شرب كميات وافرة من السوائل والماء كما يعد الحصول على قسط كاف من الراحة أمرا ضروريا خاصة إذا تزامن الصداع مع أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا ويُنصح بمحاولة الاسترخاء وتجنب مسببات القلق لأن التوتر يزيد من تفاقم الحالة.
يمكن اللجوء إلى المسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين للتعامل مع الألم وفي الحالات التي يصاحب فيها الصداع ارتفاع في درجة الحرارة أو شعور عام بالإعياء يفضل البقاء في المنزل وتجنب الاختلاط بالآخرين حتى تتحسن الحالة الصحية.
هناك أيضا بعض العادات اليومية التي يجب تجنبها لمنع زيادة شدة الصداع إذ ينبغي الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية والحد من استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي ومن الضروري عدم تخطي أي وجبة طعام رئيسية حتى مع غياب الشهية ويجب الحذر من الإفراط في النوم لأن ذلك قد يؤدي إلى نتيجة عكسية ويزيد من الصداع كذلك يجب إراحة العينين وتجنب إجهادهما لفترات طويلة أمام الشاشات الرقمية.