نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تقرير مصور | المقاومة الفلسطينية لا تفر جهداً في مقاومة الاحتلال, اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 12:13 صباحاً
سنةٌ وأكثر، وغزةُ في نارٍ وحصار .. لا ترفعُ رايةَ الاستسلام. يخوضُ الاحتلالُ اشتباكاتٍ في أرضٍ تتوحلُ تحتَ أقدامِ قواتِه، يقتلون في المعركةِ ليذهبوا بعدَها لاستهدافِ المدنيين.
المعركةُ في غزة ليست ثانويةً وما يحدثُ في محافظةِ الشمالِ هو الأشدُ والأخطرُ منذُ بدايةِ الحرب. وبحسَبِ الوثائقِ التوضيحيةِ التي وردَت للمنار من مصادرَ محلية، فإنّ عددَ السكانِ المحاصرين في النقطةِ المذكورةِ يقدرُ ب300 ألفِ مواطن.
وتشيرُ الوثائق، إلى أنّ الاحتلالَ الاسرائيليَ يعتمدُ في عملياتِه بقطاعِ غزةَ على سلاحيِّ المدرعاتِ والهندسةِ الثقيلةِ لاحداثِ عمليةِ العزلِ بقِوامٍ عددٍ كبيرٍ من اللواءَينِ 401 و 460.
ويستخدمُ عرباتِ M113 على شكلِ روبوتاتٍ مفخخةٍ لفتحِ الطرقِ أمامَ قواتِه ويطوقُ المواطنينَ في الشوارعِ بواسطةِ الكواد كابتر.
الروبوت المتفجرُ هو عبارةٌ عن ناقلةِ جندٍ من طرازِ m113 تحملُ كميةً كبيرةً جداً من المتفجراتِ ويتمُ تحريكُها عن بعدٍ وتفجيرُها في الأماكنِ المكتظة ، وهي تنتجُ موجةً انفجاريةً بدائرةِ 100 متر لتُحدثَ تدميرًا كاملًا.
أمّا عن الحوامةِ كواد كابتر، فهي تحملُ بنادقَ رشاشةً بعياراتٍ مختلفةٍ أو تُلقي قنابل، تسيطرُ بالنارِ على الأحياءِ السكنيةِ والمنازلِ وتطلقُ النارَ على كلِّ من يتحركُ أو يتمُ تثبيتُها على أحدِ الجدرانِ أو أسقفِ المنازل. وقد استُشهدَ وأصيبَ العديدُ من المواطنين عبرَ تلك المسيّرات.
وتوضحُ الوثائقُ للمنار، عدمَ اكتفاءِ الاحتلالِ بذلك، فبالإضافةِ إلى تلك الأسلحةِ يَعمِدُ إلى استخدامِ مسيراتِ هيرمز450 و هيرمز 900 ، لتمشيطِ الشمالِ بأعدادٍ كبيرةٍ وهي تَفرضُ حصارًا من الجوِّ على المواطنين في الشوارع وتطلقُ الصواريخَ على أيِّ حركةٍ وتجمعٍ للمواطنين.
همجيةٌ ووحشيةٌ تدفعُ العدوَ إلى مواصلةِ تدميرِ مربعاتٍ سكنيةٍ بالأحزمةِ الناريةِ من الجوِّ وخاصةً بقنابلِ mk84، ومدفعيةِ الهاوتزر، وطائراتِ الأباتشي وذلك لمساعدةِ الدباباتِ في شقِ طريقِها وفرضِ حصارِها على الشمال، واستكمالُ التدميرِ عبرَ النسفِ المتعددِ لمربعاتٍ سكنيةٍ بواسطةِ سلاحِ الهندسةِ لتحقيقِ الهدفِ عينِه.
وأصدقُ شاهدٍ على بربريةِ قواتِ الاحتلال، قصفُ العديدِ من المنازلِ على سكانِها، ومنعُ أيِّ أحدٍ من الوصولِ إليهم بسببِ خطورةِ القصفِ من الجو. وحتى المستشفياتُ الموجودةُ في شمالِ غزة، لم تَسلم من العدوانيةِ المتواصلة، لتتبلغَ من قبلِ الاحتلالِ بالاخلاءِ التامّ، لأنَّ المنطقةَ تشهدُ عملياتٍ خطرة.
ولم يتوانَ الاحتلالُ عن قصفِ مستشفى اليمن بالطائراتِ الحربيةِ رغمَ احتوائِه عدداُ من النازحين.
المصدر: المنار
0 تعليق