نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خبير عسكري: تدمير إيلات ضربة قاسية لغطرسة الاحتلال, اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 01:19 صباحاً
أكد اللواء بحري محفوظ مرزوق، مدير الكلية البحرية الأسبق، أن نجاح القوات البحرية في تدمير المدمرة إيلات يعتبر ضرب قاسية لغطرسة الاحتلال، مؤكدا على أن القوات البحرية المصرية رادعة لأي عدو يحاول الاقتراب من حدودنا.
مدير الكلية البحرية الأسبق: القوات البحرية المصرية غيرت قواعد الاشتباك
وقال اللواء بحري محفوظ مرزوق، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، من برنامج على مسئوليتي المذاع عبر شاشة صدى البلد، أن القوات البحرية، غيرت قواعد الاشتباك البحرية في العالم بعد تدمير المدمرة إيلات، وقواعد التسليح تغيرت واستخدام الوحدات البحرية تغير أيضًا بعد هذا الانتصار، فقد ارتفعت الروح المعنوية لدى أبناء الجيش المصري بالكامل، مشيرا إلى أن كان يدخل العدو المياه الإقليمية ويخرج منها كيفما يشاء بشكل مستفز.
وأضاف المدمرات المصرية نجحت في قصف القوات الإسرائيلية برا في أول عملية هجومية بعد عام 1967، لافتا إلى أن إغراق المدمرة إيلات كان الصفعة الأولى لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد جاء في وقت كنا نعاني فيه من هزيمة قاسية عقب نكسة 1967 بسبب حرب لم تخوضها القوات المسلحة.
مدير الكلية البحرية الأسبق: تدمير إيلات كان له صدى كبير
وأكمل الضفادع البشرية المصرية تمكنت من إذلال إسرائيل في ميناء إيلات 5 مرات متتالية عام 1969، ثم صدر حينها الأمر من قائد القوات البحرية المصرية بتدمير كل المراكب في الميناء، مؤكدا على أن تدمير إيلات كان له صدى عالمي كبير، وكل البحريات حول العالم بدأت تدرس موضوع استخدام الصواريخ ضد سفن الصد، فضلًا عن تغيير نظم الدفاع ضد الصواريخ.
مدير الكلية البحرية الأسبق يكشف دور القوات البحري
وأكد الخبير العسكري، أنه كان للقوات البحرية المصرية دور هام ومحوري في نصر أكتوبر عام 1973، حيث لغّمت خليج السويس ونجحت بقدراتها التالية في إغلاق باب المندب، ومحاصرة البحرية الإسرائيلية ومنعها من التحرك، بالإضافة إلى إغلاق جميع مصادر البترول عن إسرائيل آنذاك، مردفا العالم كله كان بيتكلم عن إنجازات البحرية المصرية في 1973.
واستكمل مدير الكلية البحرية الأسبق: القوات البحرية تمتلك أحدث المدمرات على مستوى العالم، وقادرة على الحفاظ على الثروات المصرية في باطن البحر، حيث يتم توفير أعلى تدريب علمي لجميع أبطالنا الشجعان.
0 تعليق