أقال مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مدربه الهولندي إريك تن هاج الاثنين فيما وصفه النادي بأنه كان قرارا بالإجماع عقب احتلال الفريق المركز الـ14 في الدوري بعد تسع جولات وعدم إظهار أي علامة على أن النادي في طريق العودة لمجده السابق.

وقال النادي في بيان إن المدرب المساعد والمهاجم السابق رود فان نيستلروي سيتولى المسؤولية مؤقتا في أثناء البحث عن مدرب جديد.

وتولى تن هاج تدريب الفريق في نيسان/ أبريل 2022 وقاد النادي إلى لقبين محليين؛ إذ فاز بكأس الرابطة العام الماضي وكأس الاتحاد الإنجليزي في 2024.

وكان المدرب الهولندي (54 عاما) محل تكهنات معظم الموسم الماضي عندما حقق يونايتد أسوأ ترتيب له في نهاية الدوري الممتاز باحتلاله المركز الثامن وخروجه من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، ليجد تين هاج نفسه تحت ضغط مرة أخرى وسط بداية سيئة للموسم الحالي.

وفاز يونايتد أربع مرات في 14 مباراة في جميع المسابقات حتى الآن هذا الموسم وخسر 3-صفر أمام ليفربول وتوتنهام هوتسبير في أولد ترافورد.

وحصد 11 نقطة من 9 مباريات في الدوري الممتاز وهو ما يعدّ بعيدا كل البعد عن الهدف الذي يسعى النادي لتحقيقه بالمنافسة على احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري.

وأضاف النادي في بيانه "ترك إريك تن هاج منصبه كمدرب للفريق الأول للرجال في مانشستر يونايتد.

"سيتولى رود فان نيستلروي مسؤولية تدريب الفريق مؤقتا بمساعدة الجهاز المعاون الحالي إلى حين التعاقد مع مدرب دائم".

ومع تولي الملياردير البريطاني جيم راتكليف المالك الشريك لمانشستر يونايتد ورئيس شركة إنيوس مسؤولية عمليات كرة القدم الموسم الماضي، تمسك النادي في البداية بتن هاج لضمان الاستمرار في منصبه خلال فترة التغيير في إدارة النادي، لكن يونايتد لم يحقق أي زخم أو تقدم ليجعلهم يعتقدون أنهم يسيرون في الطريق الصحيح.

وشهدت البداية السيئة للموسم أيضا تعادل يونايتد في أول ثلاث مباريات له بالدوري الأوروبي رغم أنه كان متقدما.

وزادت خسارة الأمس 2-1 على ملعب وست هام يونايتد المتواضع حيث فشل فريق تن هاج في استغلال الفرص العديدة التي سنحت له مما زاد من تكهنات وسائل الإعلام بأنه ستتم إقالته.

وحقق يونايتد الموسم الماضي فوزا مفاجئا على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بالإضافة إلى حقيقة أن تن هاج كان قادرا على تحميل كثرة الإصابات مسؤولية الأداء السيئ للفريق.

ووقع المدرب الهولندي عقدا جديدا لتمديد بقائه في أولد ترافورد حتى عام 2026 وحصل على فرصة أخرى لإعادة بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة إلى أمجاده السابقة.

وجاءت البداية السيئة هذا الموسم رغم إنفاق أكثر من 600 مليون جنيه إسترليني (779.28 مليون دولار) على ضم لاعبين جدد منذ تولي تن هاج المسؤولية في موسم 2022-2023.

رويترز