بعد وفاته.. من هو فتح الله جولن ألد خصوم أردوغان؟

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد وفاته.. من هو فتح الله جولن ألد خصوم أردوغان؟, اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 11:40 صباحاً

شهدت محركات البحث إقبالًا كبيرًا على البحث عن المعارض التركي فتح الله جولن بعدما تم الإعلان عن وفاته أمس، وقد أثار خبر وفاة «جولن»، الذي يعد أحد أبرز المعارضين للرئيس أردوغان، اهتماما واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية.

لذا توفر «الأسبوع» لمتابعيها وزوارها، أبرز المعلومات عن فتح الله جولن ألد خصوم أردوغان، وذلك بعدما ارتفعت معدلات البحث عمن يكون فتح الله جولن، وما هي أبرز المعلومات عن المعارض التركي الشهير.

من هو فتح الله غولن ألد خصوم أردوغان؟

-من مواليد قرية كوروجك بمحافظة أرضروم التركية في 27 أبريل 1941، وترعرع الداعية فتح الله جولن في بيئة دينية محافظة.

تمكن من حفظ ودراسة القرآن الكريم على يد والدته رفيعة خانم، التي حرصت على تعليمه، إذ كانت توقظه في الليل وتقرأ القرآن.

من هو فتح الله غولن ألد خصوم أردوغان

وبدأ مسيرته الدينية خطيباً في المساجد، ثم تدرج في المناصب الدينية ليصبح شيخ طائفة وقائد جماعة، ووفق وجهة نظره تمكن من الجمع بين التصوف والسياسة، حيث عارض حزب العدالة والتنمية وأيد التيار العسكري.

كان دائم التردد على الدائرة الصوفية ليتلقى تربية روحية بجانب العلوم والدين على يد العلماء، وتمكن من دراسة النحو والبلاغة والعقائد والفقه، والعلوم الوضعية والفلسفية التي تعمق في مطالعتها ودراستها.

كانت بداية نشاطه الدعوي في جامع «كستانه بازاري» بمدينة أزمير، حيث تولى مسؤولية الإمامة والتدريس في مدرسة تحفيظ القرآن، وذلك عقب عمله إمامًا لجامع «أوج شرفلي» بمدينة أدرنة لمدة سنتين ونصف.

ثم انتقل عام 1999 للعيش في الولايات المتحدة، حيث أقام في منطقة جبال بوكونو في ولاية بنسلفانيا الأميركية، وعاش غولن في منفاه الاختياري بعيدا عن الأضواء.

بداية خلاف غولن وأردوغان

على الرغم من التحالف الوثيق الذي ربط بينهما في السابق، إلا أن علاقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالداعية فتح الله جولن شهدت تدهوراً ملحوظاً بعد أن شك أردوغان في نوايا جولن، واتهمه بمحاولة تأسيس كيان مواز للدولة داخل تركيا.

أردوغان

وكان «جولن» يدعم «أردوغان» في سنوات حكمه الأولى منذ 2003، قبل أن يختلف معه فيما بعد، ولكن في أواخر عام 2013 ظهرت الخلافات علنا بينهما، بعدما كشف قضاة قيل إنهم من أنصار جولن فضيحة فساد داخل أجهزة الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان.

جردت تركيا «جول» من جنسيته عام 2017، وذلك بعد اتهامه بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي أحبطتها السلطات عام 2016.

اقرأ أيضاً
تركيا بعد فلسطين ولبنان.. «أردوغان» يحذر الكيان الصهيوني من عواقب التوغل البري (تفاصيل)

أردوغان: تركيا ستواصل بذل الجهود أمام المحافل لضمان محاسبة إسرائيل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق