و تنفيذا لتعليمات اللواء وائل زغلول محمد رئيس مركز ومدينة الدلنجات بمتابعة انطلاق المبادره الرئاسية بداية نفذت الو حدة المحلية لمركز ومدينة الدلنجات ندوه تو عو ية تثقيفية بمدرسة الدلنجات الثانوية الفنية بنات بحضور عثمان السراج مدير قصر ثقافة الدلنجات والدكتور محمد عفيفي الباجوري رئيس قسم الصحه والسلامه المهنية بالادارة الصحية بالدلنجات والشيخ ابراهيم كمال عضو لجنة الوعظ بالازهر الشريف والدكتوره ايمان عبد الجواد من الادارة الصحية بالدلنجات وفاطمه عمر مسئول وحدة تكافؤ الفرص بالو حدة المحلية لمركز ومدينة الدلنجات

ودارت الندوه عن خطورة و اضرار تناول حبوب الغله على الفرد والاسرة و المجتمع بعد ان تعدد حلات الانتحار خاصة فى سن الزهور و الشباب ولاسباب و اهية

حيث اصبحت هذه الظاهره تمثل حوادث متتابعه تتمثل في بعض المواطنين الذين أقدموا علي اﻻنتحار بإستخدام حبوب الغله السامه التي تستخدم في الزراعه لمواجهة تسوس القمح وأصبحت حبوب الغله شريكا في الموت الصامت واسمها العلمي اﻷلومنيوم فوسفيد وتسجل كمبيد حشري بوزارة الصحة ويخرج من هذه الحبوب غاز قاتل للبشر فى الحال كما أفاد علماء الكيمياء الحيوية أن حبة الغله يخرج منها غازات ضارة واي انسان يتناولها سيموت في الحال او بعد ساعة على الاكثر

او ضحت الندوة ان حبة الغلة كانت تستخدم قديما سم للفئران و الثعالب وكثرة التعرض للغاز الذي يصدر منها يؤدي إلي اﻻصابه بالسرطان واطلقوا علي كل من ينتحر بهذه الحبوب بعملية اﻻنتحار الرخيص نظرا لرخص ثمن تلك الحبات حيث لايزيد سعرها عن 20 جنية

طالبت الندوة منع بيع هذة الحبة نهائيا و معاقبة حائزيها و تجريم استخدام تلك الحبوب بسبب أضرارها ومخاطرها وأثناء دخول هذه الحبوب الي الجسم ونظرا ﻻندمجها مع الماء والتي تساعد علي خروج غاز الفوسفين وفي حال استنشاق الغاز يدخل الي الرئتين وينتج عنه التهاب رئوي شديد ويؤدي الي صعوبة في التنفس والتي تؤدي إلي الوفاه وتصيب اﻻنسان بتهيج شديد في اﻻمعاء واسهال وقيئ والتهاب شديد في الرئة ينتج عنه الوفاه

وأفاد فضيلة الشيخ ابراهيم كمال عضو لجنة الوعظ بالازهر الشريف أن هناك اسباب دينيه وثقافيه وبيئته واجتماعية ويقع الدور اﻻكبر علي عاتق اﻻسره في تربية النشئ وﻻبد أن تنشأ اﻻسره علي أساس متين وقوي وﻻبد من متابعة البيئه المحيطه بالطفل والمسجد

كما اكد فضيلة الشيخ ابراهيم كمال إلى أن إزهاق النَّفْس البشرية بهذه الكيفية فيه إقدامٌ على كبيرةٍ من أعظم الكبائر؛ قال الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قال«ومن قتل نفسه بشيء عُذِّب به يوم القيامة»؛ وذلك لأنَّ حفظ النفس مقصد المقاصد العامة للشريعة التي جاء الإسلام لصيانتها؛ لذلك فقد حرَّم الإسلام الاعتداء على النفس البشرية بأي صورة من صور الاعتداء، سواء كان الاعتداء من الشخص على نفسه أم منه على غيره

كانت مديرية الزراعة بالبحيرة باشراف الدكتور حسنى عطية عزام وكيل وزارة الزراعة البحيرة قد عقدت ندوة بمقر قاعه الإرشاد الزراعى بالمديرية برئاسة المهندس . ايمن عاشور مدير عام الإرشاد الزراعى ،و بحضور المعنيين بالزراعة بالمديرية ،من مهندسين ، وفنيين ، ومزارعين من مراكز وإدارات زراعية مختلفة وبحضور الدكتور. جهاد أحمد أبو العطا أستاذ الطب المهني والبيئي بالقصر العيني جامعة القاهرة ، و الدكتور. وجدي ولسن رئيس بحوث متفرغ بمعهد بحوث وقاية النبات ، والأستاذ الدكتور . حامد عبد الدايم رئيس بحوث متفرغ بمعهد بحوث وقاية النبات ، و المهندس . ناصر عزب المنسق العام للإرشاد والتدريب بالإدارة المركزية لمكافحة الآفات ، و المهندس . سعد عمار مدير عام المكافحة بالمديرية ، و المهندس. شوقي سلامة مدير عام منطقة شمال الدلتا ، و د. شعبان الساعي منطقة شمال الدلتا .

ياتى ذلك بناءا على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ، بضرورة الاهتمام بالمزارعين وإمدادهم بالدعم الفني وتوصيل المعلومات الإرشادية ، وبالتنسيق مع الدكتور احمد عصام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة ، واستمرارا للأنشطة التدريبية التي تتبناها لجنة المبيدات الزراعية برئاسة الدكتور محمد عبد المجيد ، بالتنسيق مع الإدارة المركزية لمكافحة الآفات برئاسة الدكتور أحمد رزق الذي يعمل علي نشر عدد من الندوات التوعوية الخاصة بأقراص حبة الغلة من خلال برنامج زمني يشمل جميع محافظات الجمهورية، و بالتعاون مع مديريات الزراعة

اكدت الندوة ان قرص الغلة اصبح مثار رعب فى كثير من البيوت خاصة الريفية منها، وعنوانا متكررا يوميا فى صفحات الحوادث، ما بين حالات الوفيات ما بين تسمم عن طريق تناول الحبة بالخطأ وخاصة عند الأطفال الصغار او الفتيات فى عمر الزهور وأحيانا الكبار أو بقصد الانتحار، وسمية هذه الحبة لا تدع مجالا للخطأ أو التهديد، ولا تتيح أى فرصة للتراجع أو الإنقاذ، إذ تتسبب فى حدوث الوفاة خلال ساعة على الأكثر من التناول لذلك ،

تمت الندوة بشرح وافي من المتخصصين من الاطباء عن الاستخدام الأمثل لأقراص الغلة والحد من أخطارها في ظل ظروف احترازية وتحت إشراف الجهات المعنية من وزارة الزراعة ،

طالبت الندوة بضرورة تكاتف المجتمع المدني بجميع طوائفه من أجل التوعية من خطورة أقراص الغلة ، كما تم الحديث عن الأخطاء الشائعة والتى يجب مراعاتها عند استخدام حبة الغلة، والمتمثلة في التعامل مع أقراص الغلة، دون ارتداء واقي اليد مما قد يسبب وقوع حالات التسمم، بسبب تسرب بودرة الفوسفين السامة على يد المزارعين ، بالإضافة إلى خطورة التعامل مع أقراص الغلة والتى لا تتوقف عند تسرب بودرة الفوسفين على يد المزارع، وإنما تمتد لاستنشاق الغازات السامة الناجمة عن تحللها، والتي تعزز فرص الإصابة ببعض الأعراض الصحية الخطيرة، وصولًا للإصابة بالتسمم ،و عن محاذير استخدام أقراص الغلة، عدم جواز إطالة فترة التعامل معها عند استخدامها داخل أماكن تخزين الغلة عن 10 دقائق بحد أقصى، للحيلولة دون أضرارها ومخاطرها الصحية ، و أن الجرعة المحددة لتبخير الغلة، لا تتجاوز قرصين 2 قرص للطن الواحد، و أن تجاوز هذه الجرعة، لا يعود بأي نتائج أو فوائد إضافية، وإنما يمثل هدرًا اقتصاديًا لا طائل منه، بما يضاعف من كلفة هذه العملية ،

او ضحت الندوة بعض الأخطاء الشائعة التي يرتكبها أهالينا المزارعين عند تخزين القمح، ومنها وضع أقراص الغلة خارج شكائر التخزين أو بينها، يحول دون حدوث عملية التبخير المطلوبة لقتل الحشرات والآفات العالقة بالحبوب ،كما تم الحديث أيضا عن المزايا الخاصة بأقراص الغلة ، أقراص الفوسفين، حيث أنه لا يوجد بديل يمكن الاعتماد عليه، للقضاء على جميع الأطوار العمرية لآفات الحبوب المخزونة حتى هذه اللحظة، و أنها تتوافق مع معايير وقواعد الحفاظ على الصحة العامة، بالإضافة لعدم وجود أي متبقيات للتبخير أو أي تأثير سلبي على جودة وسلامة الحبوب، والتي يمكن طحنها وتناولها بعد 3 ساعات من تهوية المخزن أو تعريض الحبوب للهواء الطلق

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل