رأت صحيفة "الأهرام" المصرية أن خطورة إقرار الكنيست الإسرائيلي قانونين بحظر عمل وكالة "أونروا" من العمل داخل إسرائيل، تتمثل في أن هذا الحظر يأتي في وقت تتزايد فيه معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة على يد آلة الحرب الهمجية التي تأكل الأخضر واليابس هناك، وكما هو معروف لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وبهذا الحظر فسوف يتوقف تقديم الخدمات لهؤلاء الفلسطينيين العزل، كالتعليم والصحة وتقديم المساعدات الغذائية والإنسانية.

واعتبرت أن "قرار الكنيست الإسرائيلي يستهدف الاستمرار في حرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني، تمهيدا لقتل أي محاولة لإقرار السلام في المنطقة، ومنع أي تفكير في حل الدولتين، وتشريد كل الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم، وبالتالي تموت القضية الفلسطينية إلى الأبد، وهذا ما لن يحدث، لأن إبادة الشعوب أصبحت تاريخا من الماضي ولا يمكن تكراره، وبالتأكيد فإن مصر والحكومات العربية لن تسكت على مواصلة هذه الانتهاكات، ولابد من بدء حملة توعية للرأي العام العالمي بخطورة قرار وقف الأونروا على القضية الفلسطينية".