وزير الثقافة رد على تقرير بثته MTV: ما ذكرتموه عن حماية المواقع مغلوط وما نسبتموه الى طرابلس معيب ومسيء لأهلها

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الثقافة رد على تقرير بثته MTV: ما ذكرتموه عن حماية المواقع مغلوط وما نسبتموه الى طرابلس معيب ومسيء لأهلها, اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024 03:11 مساءً

رد وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال  القاضي محمد وسام المرتضى، على تقرير اوردته  قناة MTV في نشرتها المسائية.

وقال: “ردّا على التقرير الذي بثته شاشتكم في نشرة الأخبار، أمس الخميس 31 تشرين الأوّل نوضح ما يأتي:

في غمرة العدوان الذي يتعرض له لبنان وأهله الأحرار الصامدون تنبري شاشتكم إلى شن هجومٍ على شخص وزير الثقافة عبر تقرير  تضمن جملة من المغالطات، كي لا نقول أكثر.

وإذا كنا نترفع في هذه الظروف عن الرد على التهجّمات الشخصية، فإن من واجبنا الدفاع عن الحقيقة التي شوهها ذلك التقرير وذلك على النحو الآتي:

أولا: صحيح أننا اعترضنا في العام ٢٠٢٣ على وضع شعار الدرع الأزرق فوق احد اسوار قلعة بعلبك، لأن الأمر تم من دون قرار عن الوزير، ولأن هذا الدرع لا يحمي فعليا من غدر الصهاينة، فضلا عن ان الشعار قائم منذ زمن في داخل حرم القلعة وما زال موجودا، ولكن الصحيح الذي غالطه تقريركم وطمس الحديث عنه أننا لم نوفر سبيلا قانونيًّا وإعلاميًّا متاحًا إلا سلكناه لدى جميع المراجع الدولية المختصة وأوّلها منظمة الأونيسكو عبر كتاب مفصّل وجههته مؤخّراَ كوزير للثقافة الى المدير العام للأونيسكو اودري ازولاي ثم قمت بتكليف رئيس البعثة الدائمة للبنان لدى الأونيسكو السفير  مصطفى أديب باجراء المتابعات اللازمة وقد بذل جهوداً جمّة على هذا المستوى، بالتنسيق المباشر معي انا شخصياً ومتابعتي واياه مجرى الأمور خطوة بخطوة. وهذا ما جعل العدو يتراجع نهار الاربعاء الماضي عن قصف حرم قلعة بعلبك  على الرغم منه

انه شملها بالخريطة البيانية للمنطقة التي ينوي استهدافها، كما جعله يرتدع قبلاً عن المسّ بموقع صور الأثري.

أما المواقف الاستعراضية كرفع الشعارات الزرقاء على احد اسوار القلعة فلا يخفى على عاقل انه لا فائدة منها في الصراع مع عدو متوحش.

ثانيًا: إن الكونسرفاتوار الوطني الذي تتولى الدكتورة هبة القواس رئاسة مجلس إدارته بالتكليف، يعمل بأفضل ما يمكن في الظروف الاقتصادية القاسية التي يمر بها البلد منذ سنين. وما يطرأ فيه من مشكلات طفيفة تتم معالجته بسرعة وتفاهم. ولا نعرف من أين أتى التقرير بتلك الوقائع المشوهة التي وردت فيه.

ثالثًا: إن طرابلس منزل الوزير، وأهلها عائلته، وقد انتقل إليها بمناسبة إعلانها عاصمة للثقافة العربية للعام ٢٠٢٤ من أجل مواكبة  النشاطات والاحتفالات التي أقيمت بهذه المناسبة. واتخذْت له فيها، على مدى عام كامل، عدة أمكنة لعقد اللقاءات والاجتماعات، من دار نقابة المحامين إلى القصر البلدي فالقصر البلدي في الميناء فدار الفن فمعرض الرئيس الشهيد رشيد كرامي، كما فتحت له أبواب أهلها ومرجعياتها الروحية والسياسية والثقافية دون استثناء. وما ورد في تقريركم من تصريحات حول ضيق أهل السنة به  معيب ويسيء لأبناء طرابلس الذين ليسوا أبدًا على الصورة التي روّج لها التقرير.

لذلك ، وعملاً بأحكام قانون المطبوعات نطلب بث هذا الردّ في أول نشرة أخبار مسائية وفي التوقيت نفسه، كي يعرف اللبنانيون الحقيقة من التشويه.

أما الردّ على تهجمكم الشخصي، فإلى موعد آخر بعد انتهاء هذه الحرب ان شاء الله”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق