وأكدت سهير رمزي قائلة: "كانوا أشقاء حقيقيين بالنسبة لي، وكانوا يحترمونني ويحترموا مشاعري، ومهما أحكي وأتحدث عن الكواليس التي كانت بيننا وبين الأساتذة الكبار مثل نور الشريف ومحمود عبد العزيز لن أوفيهم حقهم، كانوا دائما بيخافوا عليّ وفي الأزمات كنت أجدهم بجانبي، أتذكر وقت وفاة والدتي كلهم تواجدوا بجانبي، بالفعل أنا فقدت إخوتي، قلوبنا موجوعة بجد على رحيل حسن يوسف ومصطفى فهمي، تركوا إرثًا فنيًا كبيرًا جدًا، كانوا مدرسة فنية".

وأضافت: "حسن يوسف أخ غالي وزوج أخت غالية، ربنا يصبر شمس البارودي وهي تستاهل كل خير، فقدت في وقت قصير ابنها وزوجها، هي في امتحان كبير وربنا يصبرها، أنا اشتغلت مع الراحل مسلسل في 2013 وللأسف لم يكتمل أو يعرض وكان ما زال متألقًا وملتزمًا في تقديم أعماله، أتذكر له خلال تصويرنا فيلم (شياطين في إجازة) كنا نصور في البحر وأنا لا أجيد السباحة وكنت سأغرق ولكن هو كان سباحًا ماهرًا وأنقذني، وآخر مكالمة بيننا كانت من حوالي 9 شهور ولآخر لحظة كان يتحدث عن الفن".

وتابعت: "أما مصطفى فهمي كان برنس حقيقي في معاملاته وأسلوبه وطريقته في الكلام، ويأتي في لوكيشن التصوير قبل كل الناس هو أمر أصبح غائبا عن الجيل الجديد، وأتذكر مؤخرًا تصويري عمل فني وكنت أنتظر بالساعات فنانين صغار وهو أمر غريب للغاية".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل