اختتام فعاليات "شهر اللغة العربية" في فرنسا برعاية مجمع الملك سلمان العالمي
الجمعة 01 نوفمبر 2024 | 07:16 مساءً
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم برنامج (شهر اللغة العربية) في فرنسا
أكمل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، اليوم، برنامج 'شهر اللغة العربية' في جمهورية فرنسا، والذي امتد من 7 أكتوبر حتى 1 نوفمبر الجاري، وشمل ثلاث مدن فرنسية: باريس، وليون، وتركوان. وتضمن البرنامج سلسلة من الأنشطة العلمية والتعليمية بالتعاون مع عدد من الجهات التعليمية في فرنسا، بهدف تطوير مناهج اللغة العربية وتعزيز كفاءة معلميها، بالإضافة إلى نشر الوعي بأهمية اللغة العربية عالميًّا.
دعم من وزارة الثقافة لتعزيز تعليم اللغة العربية
أكد الأمين العام لمجمع الملك سلمان، الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، على الدعم المستمر الذي يحظى به المجمع من صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة ورئيس مجلس أمناء المجمع، بهدف تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية المملكة 2030.
تعاون وشراكات تعليمية لتعزيز الوجود العربي
أجرى المجمع عددًا من الزيارات واللقاءات مع مؤسسات تعليمية فرنسية، والجمعيات التي تدرس اللغة العربية، بالإضافة إلى السفارة السعودية والملحقية الثقافية السعودية في فرنسا. كما تضمنت الأنشطة تعاونًا مع معهد العالم العربي، حيث أقيمت حلقة نقاش حول تقييم معلمي اللغة العربية واستخدام التكنولوجيا في تعليمها، بجانب ندوة علمية موسعة لاستعراض جهود المملكة في نشر اللغة العربية وتحديات تعليمها في فرنسا.
أنشطة علمية ومسابقات لتعزيز تعلم العربية
تخلل البرنامج عدة ورش علمية، منها ورقتان علميتان: 'اختبار همزة لقياس كفايات اللغة العربية' و'دعم اللغة العربية عبر المنصات الرقمية'. كما ضم البرنامج دورات تدريبية للمعلمين والطلاب، تركزت على مهارات الاستماع وتوظيف استراتيجيات التعلم النشط، حيث أُوفد أستاذان من جامعة الملك عبد العزيز لتقديم دورات متخصصة.
كما نظم المجمع مسابقة في الإلقاء للناطقين بغير العربية، بمشاركة عدد من المتسابقين من الجامعات الفرنسية، وكرم الفائزين ضمن معايير تحكيم تضمن النزاهة والشفافية.
إصدارات جديدة وندوات متخصصة
أطلق المجمع خلال البرنامج النسخة الفرنسية من كتاب '100 سؤال عن اللغة العربية'، بالإضافة إلى كتاب 'واقع اللغة العربية في فرنسا'، الذي يتناول حضور اللغة العربية في المجتمع الفرنسي وتاريخ تعليمها، مما يعزز من فهم أفضل لدورها في هذا السياق.
جهود مستمرة لنشر اللغة العربية عالميًا
يأتي هذا البرنامج ضمن مشروع 'برامج علمية حول تعليم اللغة العربية' الذي ينفذه المجمع في عدة دول مثل أوزبكستان، وإندونيسيا، والصين، والهند، والبرازيل، ويؤكد على دور مجمع الملك سلمان في دعم التعليم الدولي للغة العربية، وبناء جسور التواصل مع المؤسسات المعنية.
0 تعليق