استقبلت الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، لومينيتسا أودوبيسكو وزيرة الخارجية الرومانية، أوليفيا نوديران، سفيرة رومانيا لدى القاهرة، والوفد المرافق لهما، حيث التقوا خلال الزيارة بمتدربات الدفعة الأولى من برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"، وكان اللقاء تحت عنوان "المرأة، والسلام، والأمن"، حيث تناول عددًا من القضايا والتحديات الدولية الهامة، واستعراض الجهود الدولية المختلفة للتغلب على هذه التحديات.

 

 

وتخلل اللقاء نقاش مفتوح مع متدربات البرنامج أبدت فيه الوزيرة الرومانية انبهارها بجميع أنشطة الأكاديمية، خاصة المتعلقة بالمرأة واستمعت للمقترحات والاستفسارات التي طرحتها المتدربات.

 

 

يأتي هذا اللقاء في إطار خطة البرنامج في تنظيم لقاءات مباشرة مع الشخصيات العامة وصانعي القرار على المستويين الدولي والمحلي، مما يسهم في إثراء التجربة التدريبية وتعزيز تأثيرها.

 

 

ويُعد برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات" الأول من نوعه في مصر، موجهًا خصيصًا للسيدات المصريات في المناصب التنفيذية بمختلف قطاعات الدولة.

 

 

وأكدت المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب الدكتورة رشا راغب أهمية تبادل الخبرات في تطوير العنصر البشري، معربة عن اعتزازها بالتعاون مع دولة رومانيا، موضحو أن الأكاديمية تسعى بشكل مستمر إلى تعزيز البرامج التدريبية التي تساهم في بناء القدرات البشرية وخلق كوادر قيادية.

 

 

وأعربت وزيرة خارجية رومانيا عن سعادتها لزيارة الأكاديمية الوطنية للتدريب لما لمسته من وجود صرح معني بالاستثمار في رأس المال البشري خاصة ما تم إنجازه بملفات الشباب والمرأة من تأهيل وتمكين بشكل متفرد ضمن مجهودات مصر في هذا الشأن.

ووجهت وزيرة خارجية رومانيا - في ختام حديثها - الشكر للدكتورة رشا راغب على دعوتها لزيارة الأكاديمية، وعلى الدور العظيم الذي تقوم به الأكاديمية في بناء وتطوير العنصر البشري، وتمكين النساء في مختلف المناصب القيادية بالدولة.

وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود رومانيا لتعزيز الصداقة مع مصر وتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

يذكر أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تم إنشاؤها بموجب قرار جمهوري أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي في أغسطس 2017؛ لتكون قبلة التطوير والتعلم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.