صحيفة المرصد: كشف الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي محمد علي الحسيني، أن جماعة الإخوان المسلمين و حزب الله حاولوا تشويه سمعته لإتقانه اللغات الأجنبية ومنها العبرية.

وقال الحسيني خلال لقاء على قناة العربية :"لا يعني معرفتي باللغة العبرية وغيرها من اللغات الأجنبية أنني عميل ولكنها مصدر قوة بالنسبي لي، فالسنوار كان يعرف العبرية وهذا لا يعني أنه كان عميلاً".

وأضاف الحسيني :"عندما نشر لنا اليوم صورة وظن البعض إنها في السفارة الإسرائيلية، والحقيقة أن الصورة الأولى في عام 2014م كنت في زيارة إلى أوسلو وذهبت لتأدية بعض الزيارات والدعوات وكان منها منظمة العفو الدولية، وبطبيعة الحال صورنا اللقاء وصور داخل المركز".

وتابع :"وبالتالي يأتي اليوم جماعة الإخوان وحزب الله من أجل التشويه والتسقيط، وأحمد الله أن له جنود حمقى مثل الإخوان والحزب لأنهما حاولوا التخوين فارتد إليهم وعليهم".

وأكمل الحسيني :"رسالتي الأولى للإخوان لا تستعجلوا على رزقكم والله إني آتي إليكم بما يزلزل القيادات والمراكز والعاطفة معكم وسوف تكشفون، وتكون الحقائق والوثائق بشكل متين وقوي ودعونا للأفعال وليس للأقوال".

واستطرد :"رسالتي إلى محمد عفيف متحدث حزب الله، أقول له نعلم ماذا فعلت ونحن نتابعك ولا تظن بأن هذي الدعايات التي تقوم بها ليست بمكانة عندنا، إنك استهدفت المرة الأولى في المركز في معوض من قبل طائرة مسيرة، والمرة الثانية استهدف المركز، ولكنني أقول لك اعهد عهدك ولم شملك واكتب وصيتك، الحصاد قادم وعجل بالمؤتمر الصحفي".