كشفت مصادر إعلامية عن اللحظات الأخيرة من حياة رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي والحزب بشكل رسمي اغتياله، بعد غارة إسرائيلية قامت بها في العاشر من أكتوبر في منطقة المريجة حيث كان يتواجد فيها صفي الدين الذي كان مرشح لتولي زعامة حزب الله. 

اللحظات الأخيرة من حياة هاشم صفي الدين 

منذ شن الغارة، لم يتم إصدار بيان رسمي من الجانبين يكشف مصير هاشم صفي الدين، حتى أصدر الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء بيان يعلن نبأ اغتياله، ثم أصدر حزب الله أمس بيان يؤكد صحة الخبر، مؤكداً بأن المقاومة ستستمر.

صمد 3 أيام ومات اختناقاً

وبعد إعلان الرسمي باغتياله، كشفت مصادر اللحظات الأخيرة من حياة صفي الدين، إذ أشارت إلى أنه لم يمت مباشرة بعد الغارات، حيث كان يتحصن تحت أحد الأبنية في المريجة، ولكنه قتل اختناقاً بعدما صمد ما بين يوم و3 أيام، مع 7 من كوادر الحزب، 

المصادر كشفت أيضاً أن كافة مخابئ حزب الله المحصنة تحت الأرض تحتوي على مخزون من الأكسجين، ما يرجح فرضية منع إسرائيل بأن تصل سيارات إسعاف إلى المنطقة بعد وقوع الغارة.

ومنذ أواخر سبتمبر شنت إسرائيل سلسلة من الضربات استهدفت كبار قيادات حزب الله، من بينهم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في 27 سبتمبر، وقبل اغتياله قامت بغارة على الضاحية الجنوبية استهدفت فؤاد شكر أحد القيادات البارزة في الحزب وكان ذلك في يوليو الماضي. 

ثم شنت هجوم سيبراني استهدف اجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها عناصر الحزب وقتل وأصيب آلالاف، وفي 20 سبتمبر اغتالت إبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان، الذي كان يعتبر الرجل الثاني عسكريا في الحزب بعد شكر، مع 16 آخرين من الوحدة

وفي 25 سبتمبر ، اغتالت إبراهيم قبيسي، قائد وحدة الصواريخ في الحزب، و محمد سرور، قائد الوحدة الجوية في 26 سبتمبر، إلى جانب إلى نبيل قاووق العضو في المجلس المركزي للحزب والمسؤول عن الأمن، في 28 سبتمبر بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية أيضا.